الاثنين، 11 أبريل 2011

نشأة الفيس بوك


فيس بوك
طريق الباحثين عن "العلاقات القديمة"


بسرعة الصاروخ تنطلق تطبيقات فيس بوك Face Book على شبكة الانترنت لتصير أحدث انقلاب في موازين عالم الشباب في الآونة الأخيرة،
[
color=#FF0000]
وفكرة هذا التطبيق بسيطة جدا، وخلاقة جداً، وهو ما يميز هذا الجيل الثاني من الإنترنت الذي اتجه أكثر ليصبح شبكة اجتماعية فهو عبارة عن شبكة من العلاقات الاجتماعية التي تربط طلاب الجامعات في المقام الأول بعضهم ببعض، وتتيح لهم مشاركة زملائهم وأصدقائهم صورهم، وأخبارهم، ونشاطاتهم، وتبقيهم على اتصال حتى بعد أن يتخرجوا .

باختصار أنت كمشترك لديك ملف، يتضمن صورتك، وأي معلومات أخرى عنك، ولديك جدار تشخبط فيه كما تشاء، ولديك ألبومات صور وملفات أخرى، ولديك قائمة بالأصدقاء، الذين تضيفهم أويضيفونك، وبالتالي يستطيعون مشاهدة ملفك وكل ما تعرضه في مساحتك، بل وقائمة أصدقائك، بحسب ما تسمح لهم بالتحديد.
القصة وما فيها ...
عندما جلس مارك جوكربيرج صاحب فكرة هذا الموقع - امام شاشة الكمبيوتر في حجرته بمساكن الطلبة في جامعة هارفارد الامريكية ، وبدأ يصمم موقعا جديدا على شبكة الانترنت، كان لديه هدف واضح، وهو تصميم موقع يجمع زملاءه في الجامعة ويمكنهم من تبادل اخبارهم وصورهم وآرائهم.
لم يفكر جوكربيرج، الذي كان مشهورا بين الطلبة بولعه الشديد بالانترنت، بشكل تقليدي. مثلا لم يسع الى انشاء موقع تجاري يجتذب الاعلانات، او الى نشر اخبار الجامعة او .. ببساطة فكر في تسهيل عملية التواصل بين طلبة الجامعة على اساس ان مثل هذا التواصل، اذا تم بنجاح، سيكون له شعبية جارفة. واطلق جوكربيرج موقعه "فيس بوك" في عام 2004، وكان له ما اراد ، فسرعان ما لقي الموقع رواجا بين طلبة جامعة هافارد، واكتسب شعبية واسعة بينهم، الامر الذي شجعه على توسيع قاعدة من يحق لهم الدخول الى الموقع لتشمل طلبة جامعات اخرى او طلبة مدارس ثانوية يسعون الى التعرف على الحياة الجامعية. واستمر موقع "فيس بوك" قاصرا على طلبة الجامعات والمدارس الثانوية لمدة سنتين. ثم قرر جوكربيرج ان يخطو خطوة اخرى للامام، وهي ان يفتح ابواب موقعه امام كل من يرغب في استخدامه، وكانت النتيجة طفرة في عدد مستخدمي الموقع، اذ ارتفع من 12 مليون مستخدم في شهر ديسمبر من العام الماضي الى اكثر من 40 مليون مستخدم حاليا، ويأمل ان يبلغ العدد 50 مليون مستخدم بنهاية عام 2007. وكان من الطبيعي ان يلفت النجاح السريع الذي حققه الموقع انظار العاملين في صناعة المعلومات، فمن ناحية بات واضحا ان سوق شبكات التواصل الاجتماعي عبر الانترنت ينمو بشكل هائل، ويسد احتياجا هاما لدى مستخدمي الانترنت خاصة من صغار السن. ومن ناحية اخرى نجح موقع "فيس بوك" في هذا المجال بشكل كبير ، وكانت النتيجة ان تلقى جوكربيرج عرضا لشراء موقعه بمبلغ مليار دولار العام الماضي. الا ان جوكربيرج فاجأ كثيرين من حوله برفض العرض ، وتوقع كثيرون ان يندم على هذا الرفض، خاصة وانه جاء بعد عام واحد فقط من قيام شركة "نيوزكوربوريشن"، التي يمتلكها المليونير الاسترالي روبرت ميردوخ، بشراء موقع "ماي سبيس"، وهو من أشهر مواقع العلاقات الاجتماعية، بمبلغ 580 مليون دولار. اما سبب رفض جوكربيرج لهذا العرض فيرجع الى انه رأى ان قيمة شبكته اعلى كثيرا من المبلغ المعروض. وحسبما قال في مقابلة مع صحيفة فاينانشيال تايمز البريطانية فانه "ربما لم يقدر كثيرون قيمة الشبكة التي بنيناها بما تستحق". واضاف ان عملية الاتصال بين الناس ذات اهمية بالغة، و"اذا استطعنا ان نحسنها قليلا لعدد كبير من الناس فان هذا سيكون له اثر اقتصادي هائل على العالم كله".

هناك 3 تعليقات:

  1. السلام عليكم
    توفيق غزلان يحييكي ويتمني لكي دوام التوفيق
    ولي تعليق بسيط
    مدونة غاية في الروعة والبساطة ولكن الخط الازرق غير واضح مع خلفية الاشتراكات السوداء اعانكي الله علي تغييرها
    وشكرا
    توفيق غزلان

    ردحذف
  2. السلام عليكم
    توفيق غزلان يحييكي علي هذا التواصل والمشاركة الفعالة
    ونصيحتي : قومي الان بتحضير درس معين في مادة التخصص وقومي بتلخيصه وتحويله الي ملف بور بوينت وقومي بنشرهما وارجو منكي الان الدخول علي (انت تسال و التكنولوجيا تجيب) علي جوجل لمشاهدة المذيد
    :شكرا
    توفيق

    ردحذف
  3. السلام عليكم
    هذه مدونتي المتواضعة :

    http://hightechhighteach.blogspot.com/

    ردحذف

الرعب المميت

الرعب المميت

المتابعون

ما رأيك فى المدونة


بحث هذه المدونة الإلكترونية